فقد رئيس الأركان الأسبق “غادي أيزنكوت” والوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية الحالية، فردا ثانيا من عائلته في المعارك مع قوات المقاومة الفلسطينية في غزة، وذلك بعد مقتل ابنه منذ يومين، ليتبعه فقدان ابن شقيقته ” ماؤر كوهين”
وقتل الجنديين اثناء الاشتباكات العنيفة التي تدور حالياً بين قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، وحركة المقاومة الفلسطينية، وعلق يوسي ميلمان احد الصحفيين المقربين من الأجهزة الأمنية على منصة X ” أن غادي أيزنكوت فقد ابن شقيقته في المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة الفقير والمحاصر”.
ويذكر أن ابن رئيس الأركان الأسبق قتل في معارك مع قوات المقاومة، بعد ان نصبت له فخًا أمام فتحة أحد الانفاق في شمال غزة، حسبما اعلنت حركة القاومة التي تتمثل في كتائب القسام، وتلقي إيزنكوت خبر مقتل ابن شقيقته شارون أيزنكوت في وقت لاحق بعد أن دفن ابنه غال.
تلقى إن آيزنكوت، نبأ مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش إلى جانب غانتس، وزير الدفاع السابق، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، ويذكر أن آيزنكوت وزير بحكومة الطوارئ نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، بالاضافة إلى شغله منصب مراقب في مجلس الوزراء واحد قائدي صناعة القرار هناك.