قال صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، أن مقاتلي حركة حماس استخدموا دمى أطفال تنطق باللغة العبرية، لنصب كمائن للجنود الإسرائليين في حرب غزة، ومحاولة لاستدراجهم صوب تحقيق اهدافها بتصفيتهم.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة العبرية، أن الدمى المستخدمة تنطق كلامًا بالعبرية مع اصدار اصوات بكاء، لخداع قوات الجيش الإسرائيلي أن هناك محتجزين في هذه المنطقة، وعبر استخدام مكبرات صوتية لاتساع مدى الصوت.
حيلة الدمى الناطقة .. هل تتبع حماس هذه السياسة في قتل جنود الإحتلال
وقالت الصحيفة أن قوات حماس استخدمت هذه الدمى سواء على هيئة اطفال، أو اشخاص بالغين عند فتحات الانفاق لاستدراج جنود الجيش الاسرائيلي، كما نشرت يديعوت أحرونوت بعض الصور لمكبرات صوتية، وحقائب أطفال وعدد من الدمى.
وكشفت اتلصحيفة عن الجزء الثاني من خطة حماس وهي وضع الغام قرب الفتحات المؤدية إلى الانفاق، لايقاع الجنود الاسرائيليين في فخ التفجير، وبالفعل اعلنت الحركة عن مسؤوليتها تجاه الكثير من هذه العمليات، وبررت الصحيفة حيلة الدمى التي يزعم استخدامها، أن قواتها عثرت بالفعل على عدد كبير منها خلال عمليات المسح الميدانية في غزة.