أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، تعيين الوزير يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية، والذي كان يعمل وزيرًا للطاقة، واسنادها إلى الوزير الاسبق للخارجية إيلي كوهين، وذلك في دور تبادلي، مع ضرورة أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست، حيث يأتي هذا التعيين، وفقا للاتفاق الائتلافي عند تشكيل الحكومة، والذي ينص على تبادل المهام بين الوزيرين بعد سنة من تشكيلها.
كما قررت الحكومة أن إيلي كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي ليس بحكم منصبه، ويذكر أن الوزيرين سيظلان عضوين في المجلس الوزاري المصغر، حيث من المتوقع أن يقوما بتبادل الأدوار في بداية يناير.
هل يحاسب إيلي كوهين على تصريحاته ؟
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال في وقت سابق إن الحكومة الإسرائيلية هي من تتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأنه يجب تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين، حيث أفادت وسائل إعلامية محلية أن تنحية كوهين من وزارة الخارجية جاءت رداً على تصريحاته السابقة.