علق الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي والمحلل العسكري، ويسلي كلارك، على دعوات بعض الجمهوريين بأن يكون هناك “استهداف لطهران وضربها بشدة بانتقام عسكري مدمر”، قائلًا إنه “يجب أن تكون هذه الأنواع من الضربات ضمن الحزم التي يفكر فيها الرئيس (الأمريكي جو بايدن)”، مؤكدًا أن “ما تريد القيام به هو وضع حد لهذا التصعيد الآن والقول لإيران: لا يمكنك المضي قدمًا، لذا أوقفوا الهجمات”.
وقال كلارك إن “الجمهوريين يريدون رؤية ضربة في إيران، ضربة قوية على مراكز قيادة الحرس الثوري الجمهوري وفي مصانع طائرات “شاهد” بدون طيار، وعلى الرادارات، الأمر الذي سيرسل بعد ذلك الإشارة إلى إيران بأنك ضعيفة الآن ويمكننا تفجير الرادارات الخاصة بك، لن ترينا قادمين مرة أخرى أبدًا، وما إلى ذلك”.
وتطرق كلارك إلى كيفية دخول طائرة الدرون إلى القاعدة الأمريكية واستهدافها، قائلًا: “أنا متأكد من أن أصول استخباراتنا مشغولة حقًا بمحاولة تحديد كيفية حدوث الأمر. من الممكن أن يكون قد حدث ذلك عن طريق الصدفة، ولكن من الأرجح، من وجهة نظري، أنه كان متعمدًا في الواقع، فهم يعرفون أنماط طيران الطائرات بدون طيار فوق سوريا، ولديهم رادار ولديهم وسائل أخرى لمعرفة أنماط الطيران تلك، وقد اكتشف أحدهم ذلك وقال: دعونا نسير خلف تلك الطائرة وسندخل، وقد جربوا الأمر ونجحوا”.
وأشار إلى أن “من الواضح أن الولايات المتحدة ستغير إجراءاتها من الآن فصاعدًا، لكن من المحتمل أن هذا لم يكن عرضيًا”.