قام الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، بإصدار أمرًا تنفيذيًا الهدف منه معاقبة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، بعد تكرار عمليات التهجم على الفلسطينيين، حيث تشهد الساحة هناك توترًا كبيرًا وخاصة بعد عملية السابع من أكتوبر الماضي.
ويعمل بايدن على إنشاء خطة شاملة العقوبات، تتضمن قيود على التأشيرات، بالاضافة إلى عقوبات مالية، تصدر بحق الاشخاص الذين استولوا على ممتلكات فلسطينية، أو ترهيب ومهاجمة أي فلسطيني، بعد التبين من هذا الأمر، وذلك حسبما قال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي.
وأعلن بايدن في مرسوم، أن العنف في الضفة الغربية، بلغ مستويات لا تحتمل، حيث يستخدم ذلك مستوطنين إسرائيليين متطرفين، ولا شك أن هذه الأمور تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل.
وردًا على هذا، قام بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، إن حملة عنف المستوطنين هي كذبة معادية للسامية ينشرها أعداء إسرائيل بهدف تشويه سمعة المستوطنين الرواد والمشروع الاستيطاني والإضرار بهم، وبالتالي تشويه سمعة دولة إسرائيل بأكملها، في كلمة رأها البعض هجومية على بايدن.
بينما أكد على هذا الهجوم، بعد أن قال هذه حملة المقاطعة غير الأخلاقية التي تحول الضحية إلى معتدٍ وتستبيح دماء المستوطنين، ومن العار أن تتعاون حكومة بايدن مع هذا في الأيام التي يدفع فيها المستوطنون ثمنا غاليا من دماء خيرة أبنائهم في الحرب على غزة.