يتحمل المدنيون في رفح، المكتظة بالسكان، في جنوب قطاع غزة وطأة الحرب، بعد سلسلة مرعبة من الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة يتركز فيها الآن حوالي 1.5 مليون شخص.
الهدف، يُقال إنه حماس، في إطار عملية إطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليتين. لكن مع بزوغ الفجر على المدينة الحدودية الجنوبية، من الواضح أن العواقب كانت مأساة محضة.
بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، قُتل ما لا يقل عن 100 شخص خلال الليل، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، مع الاعتقاد بأن الكثيرين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.
من جانبه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لعملية إجلاء جماعي للمدنيين من رفح، الأمر الذي أثار انتقادات من الكثيرين في المجتمع الدولي.
كما حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الاثنين، من أن أي عملية برية يمكن أن تؤدي إلى “المزيد من الجرائم الوحشية” من قبل إسرائيل، مع عدم وجود مكان آمن للمدنيين للفرار إليه.