على الرغم الكثير من التقارير الغربية المنتشرة حول علاقة طهران ببيع اسلحة إلى الجانب الروسي، خرجت إيران لتنفي هذه الاخبار، بشأن تقديم المساعدة إلى روسيا خلال حربها على أوكرانيا، واختصت بالذكر علاقتها بتمويلها بالصاوريخ الباليستية.
وعلقت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة على هذا الامر، انها مزاعم مروجة من وسائل إعلام غربية، وقالت ايضا إن إيران ممتنعة عن صفقات الأسلحة خلال الصراع الروسي الأوكراني لتجنب تأجيج الحرب، على الرغم من عدم وجود قيود قانونية على بيع الصواريخ الباليستية.
كما عبرت عن التزاماً بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وذلك وفقاً لوكالة إرنا الحكومية الإيرانية، ويذكر أن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، قد علق في وقت سابق، الخميس الماضي، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الفترة المقبلة، رداً على دعم إيران المستمر للحرب الروسية.
واعلن كيربي استعداده للذهاب إلى ما ابعد من ذلك، في حالة بيع إيران صورايخ باليستية للجانب الروسي، واشار عن تعاون عسكري غير مسبوق عرض من روسيا لطهران، وان المساعدات الإيرانية لا تأتي دون مبرر.