طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الخميس الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء “اختبار معرفي” بسبب “القرارات المريعة” التي يتخذها الزعيم الديمقراطي الذي بات من شبه المؤكد أنه سينافسه مجدداً في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
ويتباهى ترمب دائماً بأدائه في اختبار بسيط لكشف الخرف أجراه سابقاً، وهو ما أثار سخرية مراقبين، لكن الأخطاء المتعددة التي ارتكبها الرجلان أثارت مخاوف في شأن كفاءتهما بالنظر إلى تقدمهما في السن.
وكتب ترمب البالغ 77 سنة على منصته “تروث سوشال”، “يجب على المحتال جو بايدن أن يخضع لاختبار معرفي. ربما بهذه الطريقة سنتمكن من معرفة سبب اتخاذه مثل هذه القرارات المريعة”.
أضاف “أجريت اختبارين، وتفوقت في كليهما (من دون أخطاء!). يجب على جميع الرؤساء، أو الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا رؤساء، الخضوع لهذا الاختبار بصورة إلزامية”.
وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء الفحص الطبي السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري، وأفاد طبيبه بأنه “مؤهل للقيام بمهام الرئاسة” ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته.
وجاءت نتائج الفحص السنوي بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن مسن و كثير النسيان.
ولفت البيت الأبيض إلى أن بايدن لم يخضع لاختبار معرفي لعدم ضرورة ذلك.
وعلقت الناطقة الصحافية كارين جان بيار على الأمر بالقول “إنه يجتاز اختباراً معرفياً كل يوم، إذ ينتقل من موضوع إلى موضوع آخر ويفهم المستوى الدقيق لهذه المواضيع”.
وتظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن غالبية الأميركيين لا يحبذون مواجهة جديدة بين بايدن وترمب في نوفمبر.