الجيش السوداني أعلن عن تفاصيل قيامه بعملية عسكرية في بعض المناطق المتفرقة بالسودان، وهو ما أدى لمواجهات في غاية العنف بينهم وبين قوات الدعم السريع.
وقامت القوات المسلحة السودانية بعمليات تمشيط لجيوب قوات الدعم السريع في مناطق الرميلة وأبو حمامة حول منطقة الشجرة، بالإضافة لمنطقة جسر الحلفايا ومحلية الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل، وذلك وفق البيان الصادر عن الجيش السوداني.
وذكر بيان الجيش كالتالي.. “تكبد العدو خسائر فادحة تضمنت تدمير العشرات من الآليات العسكرية وقتل المئات وأسر عدد من المتمردين والمرتزقة الذين لاذوا بالفرار بعد أن تركوا قتلاهم وراءهم”.
وقد حذر الجيش السوداني من أن قوات الدعم السريع المسلحة “أصبحوا يرتدون الملابس المدنية ويستخدمون السيارات المدنية المنهوبة في كل تحركاتهم ويحتمون بمنازل المواطنين”.. والجدير بالذكر ان القتال لازال مستمراً بالخرطوم منذ 57 يوما متتاليا.
أما يوم الأربعاء فقد شهد تحولا كبيرا في الأحداث، حيث أسفرت الاشتباكات عن اندلاع حريق هائل في مستودعات النفط والغاز الرئيسية جنوبي العاصمة. تزامنا مع ذلك، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مجمع اليرموك، الذي يعتبر أكبر مجمع للصناعات العسكرية في البلاد، لكن مصادر عسكرية نفت ذلك.
وأثار اندلاع الحريق في مستودعات النفط والغاز التي تعتبر المغذي الرئيسي لإمدادات الطاقة للخرطوم ومعظم مدن البلاد الأخرى، مخاوف كبيرة من حدوث ازمة وقود كبيرة في البلاد التي تعاني أصلا نقصا حادا في إمدادات الطاقة منذ اندلاع الحرب.