أعلنت قوات الجيش السوداني اختطاف وقتل والي غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر، من طرف قوات الدعم السريع، معربة عن إدانتها لما حدث وواصفة إياه بـ”التصرف الغادر”.
وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها إن.. “قوات الدعم السريع أضافت بـهذا التصرف الوحشي فصلا جديدا لسجل جرائمها البربرية التي ظلت ترتكبها بحق كل الشعب السوداني الذي أصبح بأكمله شاهداً على جرائمها النكراء التي لم يشهد لها تاريخ هذا البلد مثيلاً”.
وأصرّح الجيش السوداني في بيانه “أن أبكر كان أحد رؤساء الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وقد تبوأ منصبه بموجب الاتفاقية، ولا علاقة له بمجريات الصراع بين القوات المسلحة والمتمردين”.
وحدثت عملية اختطاف والي غرب دارفور بعد ساعات من إجرائه مقابلة هاتفية مع قناة “الحدث” والتي سُمع أثناء إجرائها في الخلفية أصوات إطلاق نار.
واتهم أبكر في المقابلة نفسها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب “مجزرة” في المنطقة، واصفا ما حدث بأنه “دفن عشوائي جدا وبأعداد كبيرة” للمواطنين.. وحتى اللحظة لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على مقتله.
وأظهر مقطع فيديو تم إرساله من جانب حسين حاران، من المبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي، ما يزعم أنها جثة الوالي، بينما يُسمع الناس من حولها وهم يصرخون: “هذا الوالي، هذا هو الوالي”. لكن لم نتمكن حتى الآن من التحقق من الفيديو بشكل مستقل.