يشار إلى أن سعر الذهب يشهد حالة من التذبذب في الأسعار خلال الفترة الحالية، وعاد للارتفاع من جديد خلال اليومين الماضيين، بعد موجه الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بالإعفاء الجمركي عن الذهب القادم من الخارج ما عدا الضريبة على القيمة المضافة وذلك لفترة 6 أشهر.
وهبط سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر من عيار 24 والذي يزن 8 جرامات، بقوة إذ سجل قبل ساعات نحو 17,700 جنيه، فيما تراجع ليسجل اليوم 17200 كأقل سعر في السوق بفارق 500 جنيه، فيما هبط سعر الجرام عيار 14 الأقل في مصر إلى أقل من 1,450 جنيها، فيما هبط سعر الجرام عيار 21 بنحو يزيد على 600 جنيه من 2800 جنيه كأعلى سعر في إبريل إلى 1150 جنيها.
وفيما يلي أسعار أعيرة الذهب المختلفة (بيع وشراء) يوم الجمعة وفقاً لآخر تحديثات شاشات عرض أسعار الذهب:
سعر جنيه الذهب اليوم الجمعة 7 يوليو
كما انخفض سعر الجنيه الذهب عند مستوى 17600 جنيهًا للبيع، 17400 جنيه للشراء، وهو سعر جنيه الذهب عيار21 قيمة الذهب الخام دون أن تشمل مصنعية أو ضريبة أو دمغة، ويزن 8 جرامات.
الذهب عيار 24 بيعًا وشراءً
صعد سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم الجمعة 7 يوليو ليسجل سعره الآن..
– 2514 جنيهًا للبيع.
– 2485 جنيهًا للشراء.
الذهب عيار 21 بيعًا وشراءً
انخفض سعر الذهب جرام الذهب عيار 21 اليوم الجمعة 7 يوليو، ويعتبر عيار 21 هو الأكثر تداولًا في محلات الصاغة بالصعيد، ليصبح سعر الجرام منه اليوم دون المصنعية..
– 2200 جنيهًا للبيع.
– 2175 جنيهًا للشراء.
الذهب عيار 18 بيعًا وشراءً
شهد جرام الذهب عيار 18 بدون المصنعية اليوم صعودا بالمقارنة بسعر عيار 18 أمس الخميس، وهو العيار الأكثر تداولًا في محلات الصاغة بالقاهرة ومحافظات الوجه البحري، ليصبح سعره..
– 1885 جنيهًا للبيع.
– 1864 جنيها للشراء.
أسعار الذهب العالمية
هبطت أسعار الذهب اليوم الجمعة عالميا، على خلفية ارتفاع قيمة الدولار وعوائد سندات وزارة الخزانة الامريكية، حيث شهدت أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة تحركات عرضية ضعيفة ليرتفع بنسبة 0.2%، عند 1915 دولار للأونصة، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بنسبة 0.2% وسجل أدنى مستوياته عند 1902 دولار للأونصة.
وجدير بالذكر.. انه قد فشلت محاولات الذهب خلال هذا الأسبوع في اختراق منطقة المقاومة عند 1925 – 1935 دولار للأونصة، ليعود إلى الهبوط ويعيد اختبار مستوى الدعم 1900 دولار للأونصة، وذلك بدعم من البيانات الأمريكية عن قطاع العمالة التي أظهرت قوة واستقرار في سوق العمل قد يتطلب معها استمرار البنك الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام.