أشارت التقارير والأخبار لتعرض جزيرة توتي القائمة في قلب العاصمة السودانية الخرطوم إلى حصار تام تفرضه عليها قوات الدعم السريع، وذلك بعد أن احكمت قبضتها على الجسر الذي يعتبر هو المنفذ البري الوحيد لها.
وتسبب ذلك الحصار الواقع على الجزيرة بتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل يمكن وصفه بالكارثي، وذلك بسبب نفاد المواد التموينية بالإضافة إلى الخدمات الطبية وغيرها من الأدوية والعقاقير.
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي الموجودين بالسودان بتكثيف نشر فيديوهات وصور توضح المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها السكان المدنيون منذ ان اندلعت الاشتباكات في 15 أبريل الماضي.
فقد نشر حساب منبر المغردين السودانيين تغريدة معنونة بنداء استغاثة، ذكر فيها أن قوات الدعم السريع تمنع الدخول والخروج بشكل تام إلى الجزيرة بعد سيطرته على الجسر، الأمر الذي “تسبب بأوضاع إنسانية كارثية، وشح في المواد التموينية والخدمات الطبية وتوفر الأغذية للسكان”.
حيث قام حساب منبر المغردين السودانيين تغريدة معنونة بـ (نداء استغاثة)، ذكر فيها أن قوات الدعم السريع تمنع الدخول والخروج بشكل تام من وإلى الجزيرة بعد أن قامت بالسيطرة على الجسر، وهو الأمر الذي “تسبب بأوضاع إنسانية كارثية، وشح في المواد التموينية والخدمات الطبية وعدم توفر المواد الغذائية اللازمة للسكان”.
ووصل الأمر إلى حد مواجهة صعوبة كبيرة في دفن الموتى، حيث ذكر الحساب أن المركز الصحي الوحيد في الجزيرة، ويعمل بإمكانيات متواضعة حاليا، يفتقد للمساعدات الطبية، كما تفتقر الصيدليات للأدوية وبخاصة الأدوية الأساسية اللازمة للنجاة.
