تحشى وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة على ملايين الأميركيين، بعد أن حذرت من خطر وشيك، بسبب حرائق الغابات في كندا مما خلف “دخانا ساما” بحد ما وصف.
ونصحت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركيين في الساحل الشرقي للبلاد، بمراقبة جودة الهواء المحلية قبل قضاء الوقت في الهواء الطلق، حيث انخفضت جودة الهواء في معظم أنحاء الشمال الشرقي مع تحرك الدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا جنوبا.
ونصح عمدة نيويورك السكان بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حيث حظيت ولاية نيويورك بالحصة الكبرى من التحذيرات بشأن تغير جودة الهواء، وحث المسؤولون ايضا، باتخاذ الحذر وخاصة عند شم رائحة الدخان ورؤية الضباب.
وتثير هذه الموجه خشية الباحثون، من أن تسبب الجزيئات الدخانية الصغيرة المعروفة بـ”PM2.5″ بأضرار تنفسية للأشخاص، والتي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية كالربو وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي.
ويذكر ان مقاطعة كيبيك الكندية شهدت 387 حريقا في الغابات هذا العام، أي ما يقرب من ضعف متوسط الـ10 سنوات الماضية البالغ 197 حريقا، وفقا لمنظمة كندية غير ربحية تنشط في مجال الوقاية من الحرائق.
