مساعدات إنسانية بمليارات الدولارات من أجل إنقاذ الأشقاء في السودان

مساعدات إنسانية بمليارات الدولارات من أجل إنقاذ الأشقاء في السودان

وأضاف غوتيريش أن السودان يغرق في القتل والدمار بسرعة غير مسبوقة، محذرًا من أن استهداف المدنيين يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. تنظم الأمم المتحدة، إلى جانب الدول المضيفة، مصر وألمانيا وقطر والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي مؤتمرًا لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان.

وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تخصيص مركز الملك سلمان للإغاثة 100 مليون دولار للدعم الإنساني في السودان. هذا وقد أعلن الأمير فيصل بن فرحان، عبر اتصال فيديو، إن المملكة تواصل مساعيها من أجل حل الأزمة في السودان بشكل سلمي، مُشيرًا إلى أن “الشعب السوداني يتطلع إلى دعم عاجل لمواجهة التحديات”.

كما أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تقديم الدوحة ٥٠ مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية في السودان. وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أن قطر أرسلت 118 طنًا من الغذاء والدواء إلى السودان منذ اندلاع الصراع.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إن مصر وقطر أطلقا مبادرة مشتركة برعاية قادة البلدين لضمان توفير الدعم والمساعدات الإغاثية للشعب السوداني. وأضاف شكري أن مصر استقبلت ما يزيد عن ربع مليون سوداني منذ اندلاع الأحداث، وحذّر “من حدوث كارثة إنسانية سيدفع ثمنها الشعب السوداني وشعوب دول الجوار”.

وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي، أن الكتلة عازمة على تقديم ما مجموعه 190 مليون يورو (207 ملايين دولار) كمساعدات إنسانية وتنموية للسودان وخلال المؤتمر، تعهدت ألمانيا أيضا بدفع 200 مليون يورو في صورة مساعدات إنسانية لصالح السودان والمنطقة حتى عام 2024.

على جانب آخر، أعلنت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي القتال في السودان، لمدة 72 ساعة، بداية من الأحد الماضي. ولكن جدير بالذكر انه سبق وخرق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية اتفاقات مماثلة.

أما حسب تصريحات وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، لقناة “الحدث” السعودية، فقد قٌتل أكثر من 3 آلاف شخص وأصيب ما يتجاوز الـ6 آلاف مصاب منذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في 15 أبريل الماضي.

تعهدت دول عربية وأوروبية بتقديم مساعدات إنسانية إلى السودان، خلال مؤتمر برعاية سعودية، لتنسيق وصول المساعدات إلى البلد الذي مزقته الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى زيادة التمويل للمساعدة في الاستجابة الإنسانية، قائلا إن “17% فقط من التمويل المطلوب للسودان هو المتاح حاليًا” من إجمالي 3 مليارات دولار مطلوبة.

وأضاف غوتيريش أن السودان يغرق في القتل والدمار بسرعة غير مسبوقة، محذرًا من أن استهداف المدنيين يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. تنظم الأمم المتحدة، إلى جانب الدول المضيفة، مصر وألمانيا وقطر والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي مؤتمرًا لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان.

وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تخصيص مركز الملك سلمان للإغاثة 100 مليون دولار للدعم الإنساني في السودان. هذا وقد أعلن الأمير فيصل بن فرحان، عبر اتصال فيديو، إن المملكة تواصل مساعيها من أجل حل الأزمة في السودان بشكل سلمي، مُشيرًا إلى أن “الشعب السوداني يتطلع إلى دعم عاجل لمواجهة التحديات”.

كما أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تقديم الدوحة ٥٠ مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية في السودان. وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أن قطر أرسلت 118 طنًا من الغذاء والدواء إلى السودان منذ اندلاع الصراع.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إن مصر وقطر أطلقا مبادرة مشتركة برعاية قادة البلدين لضمان توفير الدعم والمساعدات الإغاثية للشعب السوداني. وأضاف شكري أن مصر استقبلت ما يزيد عن ربع مليون سوداني منذ اندلاع الأحداث، وحذّر “من حدوث كارثة إنسانية سيدفع ثمنها الشعب السوداني وشعوب دول الجوار”.

وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي، أن الكتلة عازمة على تقديم ما مجموعه 190 مليون يورو (207 ملايين دولار) كمساعدات إنسانية وتنموية للسودان وخلال المؤتمر، تعهدت ألمانيا أيضا بدفع 200 مليون يورو في صورة مساعدات إنسانية لصالح السودان والمنطقة حتى عام 2024.

على جانب آخر، أعلنت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي القتال في السودان، لمدة 72 ساعة، بداية من الأحد الماضي. ولكن جدير بالذكر انه سبق وخرق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية اتفاقات مماثلة.

أما حسب تصريحات وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، لقناة “الحدث” السعودية، فقد قٌتل أكثر من 3 آلاف شخص وأصيب ما يتجاوز الـ6 آلاف مصاب منذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في 15 أبريل الماضي.